تنظير البطن هو إجراء جراحي تشخيصي طفيف التوغل يُستخدم لفحص الأعضاء داخل البطن، وهو إجراء قليل المخاطر يتم فيه عمل شقوق صغيرة، لذلك يُسمى أيضاً بتنظير البطن التشخيصي أو "عملية ثقب المفتاح".
ويُستخدم في هذا الإجراء منظار البطن، وهو عبارة عن أنبوب طويل ورفيع مزوَّد بضوء مكثَّف وكاميرا عالية الدِّقة، يتم إدخاله من خلال الشق الموجود في جدار البطن، ويلتقط الصور أثناء تحركه، والتي يمكن رؤيتها على الشاشة في الوقت ذاته.
كما يستطيع الطبيب أخذ خزعة عند الحاجة، وهذه ميزة إضافية لتنظير البطن وسبباً لتشجيع أفضل الجراحين في دبي على القيام بهذا الإجراء.
متى يتم استخدام تنظير البطن؟
يمكن اكتشاف وتشخيص مجموعة واسعة من أمراض البطن والحوض باستخدام تنظير البطن، وبصرف النظر عن الأغراض التشخيصية، يمكن أيضاً استخدام أفضل جراحة مناظير في دبي لإجراء عملية جراحية رئيسية، حيث يساعد في إزالة عضو تالف أو مصاب أو جمع عينة لإجراء خزعة.
يمكن للأطباء إجراء جراحة مناظير في دبي للأعضاء التالية:
- الزائدة
- المرارة
- الأمعاء الدقيقة والأمعاء الغليظة (القولون)
- المعدة
- البنكرياس
- الطحال
- أعضاء الحوض أو الأعضاء التناسلية
- الكبد
عند فحص هذه المناطق عن طريق تنظير البطن، يمكن لطبيبك اكتشاف ما يلي:
- كتلة أو ورم في البطن
- تجمع سائل في تجويف البطن
- مرض الكبد
- فعالية علاجات معينة
- درجة تطور نوع سرطان معين
يتم استخدام تنظير البطن بشكل شائع في:
- أمراض النساء
- أمراض الجهاز الهضمي
- أمراض المسالك البولية
ما هي آلية عمل تنظير البطن؟
إن الفرق الأكبر بين الجراحة العامة وجراحة ثقب المفتاح هو حجم الجروح التي يتم إجراؤها، فقد كان الأطباء دائماً يقومون بإجراء عمليات جراحية مفتوحة على معدة المريض، مما يؤدي إلى ترك جروح يصل حجمها إلى 6-12 بوصة، بينما يقوم الجراح في تنظير البطن بعمل عدة جروح صغيرة لا يزيد طولها عن نصف بوصة، ثم يقوم بإدخال الأنبوب الذي يحمل ضوءاً وكاميرا في كل شق، حيث ينقل الأنبوب بمساعدة الأدوات الجراحية صوراً في الوقت نفسه إلى الطبيب، وبالاعتماد على ما يراه الجرَّاح، يمكن اختيار الإجراء المناسب وتحديد مسار الإجراء التالي.
مضاعفات بسيطة
يعد تنظير البطن من أكثر الإجراءات شيوعاً، وذلك بسبب فعاليته ونسبة نجاحه، بالإضافة إلى مضاعفاته النادرة، والتي تحدث في حالة أو حالتين من بين 100 حالة، والتي قد تشمل:
- العدوى
- الشعور بالغثيان والقيء
- نزيف وكدمات طفيفة حول الشق
مضاعفات خطيرة
وتعد هذه الحالات أكثر ندرة وتصيب 1 من كل 1000 حالة، وتشمل:
- تلف الأعضاء، مما يؤدي إلى فقدان وظيفتها
- ضرر أحد الشرايين الرئيسية
- مضاعفات ناجمة عن استعمال غاز ثاني أكسيد الكربون أثناء الإجراء
- رد فعل تحسسي خطير تجاه المخدر العام
- يمكن أن تتكون جلطة دموية في وريد إحدى الساقين، وهذا ما يسمى بتجلط الأوردة العميقة، ويمكن أن تنفصل الجلطة وتمنع تدفق الدم في أحد الأوعية الدموية في الرئتين، مما يسبب الانصمام الرئوي.
وفي حال حدوث هذه المضاعفات، ستكون هناك حاجة لعملية جراحية أخرى لعلاجها.