السيلان هو عدوى تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي، ويمكن أن تصيب الذكور والإناث في أي عمر، ووفقاً للتقارير، يتعرض الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 30 عاماً لخطر الإصابة بالعدوى بشكل أكبر.
تستهدف الأمراض المنقولة جنسياً عادةً المناطق الدافئة والرطبة من الجسم، بما في ذلك العينين والإحليل والمستقيم والحلق وعنق الرحم عند الإناث.
وينتشر مرض السيلان بشكل رئيسي عن طريق الاتصال الجنسي (المهبلي أو الشرجي)، كما يمكن أن يُصاب أطفال الأمهات المصابات عند الولادة، وتُعد العيون أكثر الأعضاء تضرراً لدى الأطفال. ومن أفضل الطرق لمنع انتشار الأمراض المنقولة جنسياً، استخدام الواقي الذكري أثناء ممارسة الجنس أو الامتناع عن ممارسة الجنس حتى يصبح كلا الشريكين في علاقة أحادية متبادلة.
يمكن أن يواجه الشخص مشاكل صحية طويلة الأمد عندما يتم ترك الأمراض المنقولة جنسياً دون علاج، مثل العقم، حيث تستطيع بعض الأدوية والعلاجات الفعالة أن تعالج المرض وتمنع حدوث المضاعفات الصحية.
ما هي أعراض مرض السيلان؟
يمكن أن تختلف الأعراض بين الذكور والإناث، حيث تظهر الأعراض عند الذكور خلال يومين إلى 30 يوماً بعد الإصابة بالعدوى، وقد يستغرق ظهور الأعراض أحياناً عدة أسابيع، ومن أولى الأعراض التي تتم ملاحظتها الحرقة أو الألم أثناء التبول، بالإضافة إلى:
- الألم عند التبول
- خروج إفرازات تشبه الصديد من طرف القضيب
- ألم أو انتفاخ في الخصيتين
- ألم في الخصيتين
- ألم عند التبرز
- زيادة التبول
- نزيف أو إفرازات من المستقيم
معظم النساء لا تظهر عليهن أي أعراض للمرض، ولكن يمكن أن تظهر في أي وقت ما بين أيام إلى أسابيع بعد تعرضهن للعدوى، وغالباً ما تكون الأعراض خفيفة، ويصعب التعرف عليها أحياناً لأنها تشبه أعراض أمراض أخرى كالفطور المهبلية أو الالتهابات البكتيرية الأخرى، ومن هذه الأعراض:
- زيادة الإفرازات المهبلية
- ألم أو حرقة أثناء التبول
- النزيف بعد ممارسة الجنس أو انتهاء الدورة الشهرية
- حكة في فتحة الشرج
- آلام في البطن أو الحوض
- إفرازات
- ألم في أسفل البطن
- زيادة التبول
- غزارة الدورة الشهرية
- التقرحات
- يُعد مستشفى أستر أحد أفضل المستشفيات في دبي. يُنصح باستشارة الطبيب إذا شعرت بأحد الأعراض المذكورة أعلاه.
عوامل خطر مرض السيلان
تزداد فرص الإصابة بمرض السيلان لدى الرجال عند ممارسة الجنس مع رجال آخرين، بينما يزداد الخطر عند النساء الناشطات جنسياً اللاتي تقل أعمارهن عن 25 عاماً.
عوامل الخطر الأخرى:
- إقامة علاقات جنسية مع عدة شركاء
- إقامة علاقة جنسية مع شريك لديه شركاء آخرين
- إقامة علاقة جنسية مع شريك جديد
الوقاية دائماً خير من العلاج
لا توجد لقاحات لمرض السيلان، لكن يعمل الباحثين على تطوير لقاح من شأنه منع انتقال العدوى.
ويعتبر الامتناع عن ممارسة الجنس أفضل طريقة للوقاية من العدوى والأمراض الأخرى المنقولة جنسياً، كما يمكن تقليل خطر الإصابة بمرض السيلان باتباع النصائح التالية:
استخدم الواقي الذكري أو أي وسيلة عازلة أخرى أثناء ممارسة الجنس (عن طريق الفم أو الشرج أو المهبل)،
وتحدث بصراحة عن الأمراض المنقولة جنسياً مع شركاء جدد قبل بدء العلاقة الجنسية، والذي يعتبر خطوة أساسية في منع انتشار العدوى، كما ينبغي مناقشة الأمراض المنقولة جنسياً مع الشركاء الحاليين والتأكد من إجراء فحوصات منتظمة للأمراض المنقولة جنسياً، ويُنصح دائماً باستشارة طبيب جيد لمعرفة المزيد عن المرض.