تحتاج النساء إلى عناصر غذائية معينة على مدار حياتهن، وتتغير احتياجاتهن في كل مرحلة ابتداءً من سن المراهقة والحمل وبعد الحمل حتى انقطاع الطمث، كما يمكن أن تتغير حسب الحالة الصحية، حيث أن بعض النساء معرضات لخطر الإصابة بنقص العناصر الغذائية أكثر من غيرهن.
على سبيل المثال، يتم زيادة العناصر الغذائية مثل الكالسيوم والحديد وحمض الفوليك قبل وأثناء الحمل، بسبب حاجة الجسم للمكملات.
ويعاني العديد من المراهقين من فقر الدم الناجم عن نقص الحديد لأسباب مختلفة، ومن الأمور القليلة التي يمكننا ملاحظتها هي الحالة الغذائية وعدم توفر الغذاء والحالة الاجتماعية والاقتصادية وعادات الأكل غير الصحية.
من الأفضل تناول المكملات الغذائية في حال تشخيص الأطباء لخطر الإصابة بنقص الفيتامينات أو المعادن عن طريق إجراء فحص الدم.
حيث تؤثر سُمِّية الفيتامينات والمعادن على أعضائك الحيوية ووظائفها.
بشكل أساسي، من هن المعرضات للخطر؟
الفتيات في سن المراهقة أو سن الإنجاب - قد يكون الحمل في سن المراهقة مُعرَّضاً للخطر بدون مكملات غذائية فعَّالة.
تعد النساء بعد انقطاع الطمث أو التقدم بالسن أكثر عرضة لخطر نقص الفيتامينات مثل فيتامين ACDK وB12 وB6 وB1 وB2 وحمض الفوليك، كما تظهر الدراسات كذلك أن النساء المصابات بالسمنة أكثر عُرضة للإصابة بنقص الفيتامينات، بما في ذلك فيتامين B12 وفيتامين د، بالإضافة إلى ذلك، فإن النساء اللاتي يخضعن لجراحة السمنة والنساء اللاتي يدخنَّ أو يشربن الكحول بشكل مفرط معرضات لخطر الإصابة بنقص الفيتامينات، ويرجع ذلك إلى سوء امتصاص الفيتامينات أو عدم كفاية المدخول الغذائي.
كما يمكن أن تكون النساء المصابات بحالات طبية معينة مثل مرض السكري من النوع 2 واضطرابات الجهاز الهضمي واضطرابات المناعة الذاتية واضطرابات الأكل أكثر عرضة للإصابة بنقص المغذيات.
احصلي على استشارة طبية لتناول أي نوع من المكملات الغذائية.
أخصائية التغذية الطبية سوشما جاغ